بسم الله الرحمن الرحيم
سيكون موضوعنا لهذا اليوم عن الجمهورية التركيا
تركيا (بالتركية: Türkiye) هي دولة يقع الجزء الأكبر منها في قارة آسيا وجزء آخر صغير في قارة أوروبا. يقع مضيقا البوسفور والدردنيل في أراضيها مما يجعل موقعها إستراتيجيا ومؤثرا على الدول المطلة على البحر الأسود. يحدها جورجيا وإيران وأرمينيا وأذربيجان شرقا، العراق وسوريا والبحر المتوسط جنوبا، بحر إيجة واليونان وبلغاريا غربا، البحر الأسود شمالا
العاصمة : انقرة
• اللغة الرسمية : تركية (لكن تستطيع ان تكلمهم بالانجليزية ايضا)
• العملة : ليرة تركية جديدة (وتستطيع ان تتعامل معهم بالدولار او اليورو)
• الديانة : اسلام ( 99% مسلمين واغلبهم من السنة ويوجد قسم علويين)
• المياه : مفضل ان لا تشرب من ماء الحنفية.
• الاسعار : ليست رخيصة بالذات في المناطق السياحية. احذر الاستغلال. (مثال: لتر بنزين عندهم ثمنه 7-8 ريال سعودي وهذا يدل على غلاء المعيشة)
• طبيعة الناس : مثل العرب بالضبط من ناحية الشكل الخارجي والديانة , مزاجهم حار وسريعي الغضب. يعني لو دخلت لجدال مع بائع حول سعر سلعة معينة قد يغضب عليك ويطردك.
• الطعام : شرقي ومألوف لنا كعرب.
كانت تركيا مركزا للحكم العثماني حتى عام 1922م، ولقد تفككت الدولة السلجوقية فتكونت السلطنة العثمانية فيها بين القرنين الرابع عشر والسادس عشر و أخذت بالتوسع حتى سيطرت على الأمبراطورية البيزنطية وبلغاريا وصربيا إلى أن توقف توسعها إثر هزيمة بايزيد الأول (يلدرم) الصاعقة عام 1402 م، تلت هذه الهزيمة فترة اضطرابات و قلائل سياسية. استعادت الدولة توازنها و تواصلت سياسة التوسع في عهد مراد الثاني، ثم محمد الفاتح، والذي استطاع أن يدخل القسطنطينية سنة 1453م، وينهي التواجد البيزنطي في المنطقة. ثم مرت الدولة العثمانية بمراحل تدهور وأنحطاط تلتها بعض مراحل النمو والأزدهار الذي لم يلبث سوى القليل من الزمن حتى أستمر وضع الدولة في الانحلال. وأعلنت التنظيمات سنة 1839م، وهي إصلاحات على الطريقة الأوروبية. وأنهى السلطان عبد الحميد الثاني، هذه الإصلاحات بطريقة استبدادية، نتيجة لذلك استعدى السلطان عليه كل القوى الوطنية في تركيا. وفي سنة 1922م، تم خلع آخر السلاطين محمد السادس. وأخيرا ألغى مصطفى كمال أتاتورك الخلافة نهائيا في 1924 م.
وشهدت تركيا بعد الحرب العالمية الأولى حركة قومية قادها مصطفى كمال أتاتورك أي (أب الأتراك)، وأعلن تركيا الجمهورية فتولى رئاستها عام 1923م، حتى وفاته عام 1938م، وقد تمكن من استبدال المبادىء الإسلامية بأعراف قومية علمانية وأستبدل الكتابة في تركيا من العربية إلى اللاتينية ثم خلفه من بعده في الحكم (عصمت انينو) حتى عام 1950م، وسيطر الحكم المدني على البلاد حتى عام 1973م، وحكم العسكر بعد هذا التاريخ فأدى ذلك إلى وضع غير مستقر فاندلعت أعمال العنف عام 1980م، وتعاني الحكومة التركية من معارضة الأكراد والأرمن حيث أن الاكراد يمثلون بين 20-25 مليون نسمة و الحكومة لا تعترف بهم كجمهورية مستقلة، وفي عام 1991م، سمح الرئيس التركي أوزال بلجوء الأكراد إلى الأراضي التركية إثر ثورتهم في العراق وفي عام 1993م، أصبحت (تسلنو تشيلر) أول رئيسة للوزراء في تركيا
نبقى مع بعض الصور ومع بعض المناطق
اسطنبول
فمدينة اسطنبول أكبر المدن التركية وأكثرها حيوية، هي إحدى أهم مدن العالم وأكبرها وأكثرها تميزاً بسبب موقعها الجغرافي الفريد الذي جمع بين القارتين الأوروبية والآسيوية في إطلالةٍ بديعة على مضيق البوسفور وإحاطةٍ ذات روعة خاصة بـ«القرن الذهبي» واحتضانٍ للحضارة والتجارة، ورابطٍ بين البحر الاسود وبحر مرمرة.
بسقوط الامبراطورية الرومانية الغربية أصبحت القسطنطينية (اسطنبول) قلب وعاصمة الامبراطورية البيزنطية ذات الثقافة اليونانية والمركز الرئيسي للمسيحية الأرثوذكسية اليونانية، حيث امتلأت بالكنائس المذهلة ومنها كاتدرائية «آيا صوفيا» Hagia Sophia أكبر كاتدرائية في العالم، واحتضنت مقعد الأب الروحي للكنيسة الأرثوذكسية اليونانية والذي مازال موجوداً فيها حتى يومنا هذا.
سيكون موضوعنا لهذا اليوم عن الجمهورية التركيا
تركيا (بالتركية: Türkiye) هي دولة يقع الجزء الأكبر منها في قارة آسيا وجزء آخر صغير في قارة أوروبا. يقع مضيقا البوسفور والدردنيل في أراضيها مما يجعل موقعها إستراتيجيا ومؤثرا على الدول المطلة على البحر الأسود. يحدها جورجيا وإيران وأرمينيا وأذربيجان شرقا، العراق وسوريا والبحر المتوسط جنوبا، بحر إيجة واليونان وبلغاريا غربا، البحر الأسود شمالا
العاصمة : انقرة
• اللغة الرسمية : تركية (لكن تستطيع ان تكلمهم بالانجليزية ايضا)
• العملة : ليرة تركية جديدة (وتستطيع ان تتعامل معهم بالدولار او اليورو)
• الديانة : اسلام ( 99% مسلمين واغلبهم من السنة ويوجد قسم علويين)
• المياه : مفضل ان لا تشرب من ماء الحنفية.
• الاسعار : ليست رخيصة بالذات في المناطق السياحية. احذر الاستغلال. (مثال: لتر بنزين عندهم ثمنه 7-8 ريال سعودي وهذا يدل على غلاء المعيشة)
• طبيعة الناس : مثل العرب بالضبط من ناحية الشكل الخارجي والديانة , مزاجهم حار وسريعي الغضب. يعني لو دخلت لجدال مع بائع حول سعر سلعة معينة قد يغضب عليك ويطردك.
• الطعام : شرقي ومألوف لنا كعرب.
كانت تركيا مركزا للحكم العثماني حتى عام 1922م، ولقد تفككت الدولة السلجوقية فتكونت السلطنة العثمانية فيها بين القرنين الرابع عشر والسادس عشر و أخذت بالتوسع حتى سيطرت على الأمبراطورية البيزنطية وبلغاريا وصربيا إلى أن توقف توسعها إثر هزيمة بايزيد الأول (يلدرم) الصاعقة عام 1402 م، تلت هذه الهزيمة فترة اضطرابات و قلائل سياسية. استعادت الدولة توازنها و تواصلت سياسة التوسع في عهد مراد الثاني، ثم محمد الفاتح، والذي استطاع أن يدخل القسطنطينية سنة 1453م، وينهي التواجد البيزنطي في المنطقة. ثم مرت الدولة العثمانية بمراحل تدهور وأنحطاط تلتها بعض مراحل النمو والأزدهار الذي لم يلبث سوى القليل من الزمن حتى أستمر وضع الدولة في الانحلال. وأعلنت التنظيمات سنة 1839م، وهي إصلاحات على الطريقة الأوروبية. وأنهى السلطان عبد الحميد الثاني، هذه الإصلاحات بطريقة استبدادية، نتيجة لذلك استعدى السلطان عليه كل القوى الوطنية في تركيا. وفي سنة 1922م، تم خلع آخر السلاطين محمد السادس. وأخيرا ألغى مصطفى كمال أتاتورك الخلافة نهائيا في 1924 م.
وشهدت تركيا بعد الحرب العالمية الأولى حركة قومية قادها مصطفى كمال أتاتورك أي (أب الأتراك)، وأعلن تركيا الجمهورية فتولى رئاستها عام 1923م، حتى وفاته عام 1938م، وقد تمكن من استبدال المبادىء الإسلامية بأعراف قومية علمانية وأستبدل الكتابة في تركيا من العربية إلى اللاتينية ثم خلفه من بعده في الحكم (عصمت انينو) حتى عام 1950م، وسيطر الحكم المدني على البلاد حتى عام 1973م، وحكم العسكر بعد هذا التاريخ فأدى ذلك إلى وضع غير مستقر فاندلعت أعمال العنف عام 1980م، وتعاني الحكومة التركية من معارضة الأكراد والأرمن حيث أن الاكراد يمثلون بين 20-25 مليون نسمة و الحكومة لا تعترف بهم كجمهورية مستقلة، وفي عام 1991م، سمح الرئيس التركي أوزال بلجوء الأكراد إلى الأراضي التركية إثر ثورتهم في العراق وفي عام 1993م، أصبحت (تسلنو تشيلر) أول رئيسة للوزراء في تركيا
نبقى مع بعض الصور ومع بعض المناطق
اسطنبول
فمدينة اسطنبول أكبر المدن التركية وأكثرها حيوية، هي إحدى أهم مدن العالم وأكبرها وأكثرها تميزاً بسبب موقعها الجغرافي الفريد الذي جمع بين القارتين الأوروبية والآسيوية في إطلالةٍ بديعة على مضيق البوسفور وإحاطةٍ ذات روعة خاصة بـ«القرن الذهبي» واحتضانٍ للحضارة والتجارة، ورابطٍ بين البحر الاسود وبحر مرمرة.
بسقوط الامبراطورية الرومانية الغربية أصبحت القسطنطينية (اسطنبول) قلب وعاصمة الامبراطورية البيزنطية ذات الثقافة اليونانية والمركز الرئيسي للمسيحية الأرثوذكسية اليونانية، حيث امتلأت بالكنائس المذهلة ومنها كاتدرائية «آيا صوفيا» Hagia Sophia أكبر كاتدرائية في العالم، واحتضنت مقعد الأب الروحي للكنيسة الأرثوذكسية اليونانية والذي مازال موجوداً فيها حتى يومنا هذا.